أساطير الكنوز المخفية/ حقيقة ام خيال ؟!

دلالة المحراب لدى القدامى 

إشارة جرن المحراب

المحراب لدى القدماء كان رمزًا دينيًا ومكانًا مقدسًا في العديد من الثقافات والأديان. ففي الإسلام، المحراب هو المكان الذي يؤدي فيه المسلمون صلواتهم الخمس يوميًا، ويكون عادةً مؤشرًا على اتجاه مكة المدينة. وفي القرون الوسطى، كانت هناك محرابات في الكنائس المسيحية والكنيسة القبطية، حيث يُعتقد أنها تمثل المكان الذي يتم فيه أداء القداس. بشكل عام، المحراب كان يرمز إلى القداسة والتقرب من الله في العديد من الأديان والثقافات القديمة.

ماهي الحضارات اللتي استخدمت المحراب؟

استخدمت العديد من الحضارات المحراب في سياقات دينية وثقافية مختلفة. بعض الحضارات التي اعتمدت على المحراب تشمل:

1: الحضارة الإسلامية:

 المحراب يعتبر مكانًا مهمًا في العمارة الإسلامية، حيث يتم فيه أداء الصلوات اليومية ويشير عادةً إلى اتجاه مكة المدينة.

2: الحضارة المسيحية:

 تُستخدم المحرابات في الكنائس المسيحية كمكان لأداء القداس والصلوات، وعادةً ما يتم تزيينها بأيقونات دينية.

3: الحضارة اليهودية:

 المحراب (الأرك) يشير إلى مكان القربانة والعبادة في التقاليد الدينية اليهودية.

4: الحضارات القديمة: 

 في العصور القديمة، استُخدمت المحرابات في العديد من الثقافات القديمة مثل الفراعنة في مصر والإغريق والرومان، وغالباً كانت مخصصة لأغراض دينية وتقديم القرابين.

هذه أمثلة قليلة على الحضارات التي استخدمت المحراب في تقاليدها الدينية والثقافية. يمكن أن تختلف أشكال واستخدامات المحاريب بشكل كبير حسب الثقافة والزمان.

 ما علاقة المحراب بالتكنيز والدفن؟

المحراب له علاقة بالتكنيز والدفن في بعض الحضارات القديمة والأديان. في بعض الثقافات والتقاليد القديمة، كان المحراب يستخدم كمكان لتخزين القرابين أو الأضاحي التي ستقدم للآلهة. بالإضافة إلى ذلك، كان يُستخدم المحراب أحيانًا للتكنيز أو حتى لدفن الموتى.

مثلاً، في مصر القديمة، كانت هناك محرابات تُستخدم لعبادة الآلهة وأحيانًا لدفن الأموات الملكيين. في الحضارة الإغريقية والرومانية، كانت هناك محرابات في معابدهم تُستخدم لأغراض دينية ولتكنيز القرابين، وكل ماله علاقة بالكهنة أو برجال الدين، أو لمقربيهم من حكام وتجار وكبار القوم.

إذا كان المحراب يُستخدم لدفن الأموات، فإنه يمكن أن يكون مكانًا لدفن الزعماء أو الكهنة أو الأفراد ذوي الشأن في المجتمع. في هذه الحالة، يكون للمحراب دور ثقافي وديني وتكنيزي وأيضًا دور تذكاري للموتى.

ملاحظة:

تجدر الإشارة إلى أن هذه العلاقات تختلف من ثقافة لأخرى، ولا تنطبق على جميع الحضارات والأديان بنفس الشكل.