رمز وإشارة الزائد (+) في التكنيز: دليل شامل لتحليل الإشارة وقراءة الدفين

رمز وإشارة الزائد (+) في التكنيز: دليل شامل لتحليل الإشارة وقراءة الدفين – بقلم الأستاذ راصد إشارات 

رمز وإشارة الزائد
إشارة الزائد 

تُعد إشارة الزائد (+) من أشهر الرموز التكنيزية التي يواجهها الباحثون والمنقبون عن الكنوز والدفائن، وتُصنف ضمن الإشارات الدالة على وجود كنز أو مغارة أثرية في مكان ما، وغالبًا ما تكون جزءاً من منظومة رمزية متكاملة. في هذا الدرس الحصري، يقدم لكم الأستاذ راصد إشارات دراسة ميدانية وتحليلية متكاملة عن رمز الزائد في التكنيز، مع تطبيقات عملية وشرح وافٍ لأهم الدلالات وفق المعايير العلمية والتجربة الميدانية.


ما هو رمز الزائد (+) في علم الإشارات؟

رمز الزائد (أو ما يعرف بالصليب البسيط) هو علامة متقاطعة تتكون من خطين متعامدين، وقد يظهر على شكل نقش محفور على صخرة ثابتة أو في جدار كهف أو قرب مدخل مغارة. تختلف دلالة هذا الرمز بحسب:

  • شكله الهندسي (متساوي الأذرع أو غير متساوي).
  • عمق الحفر (نقش خفيف، حفر غائر، أو نافر).
  • الموقع الجغرافي والتضاريس المحيطة.

أهم الدلالات التكنيزية لإشارة الزائد

1. مركز توجيه وتحديد الاتجاهات الأربعة

في الكثير من الحالات، يكون رمز الزائد مركزاً توجيهياً يشير إلى الاتجاهات الأساسية الأربعة (الشمال – الجنوب – الشرق – الغرب). يمكن استخدام هذه الإشارة لتحديد موقع الكنز أو الدفين عبر تحليل الاتجاه الذي يتوافق مع عناصر مرافقة مثل:

  • جرن صغير في أحد الأذرع.
  • سيال مائل.
  • تغيّر في لون أو طبيعة الصخرة باتجاه معين.

نصيحة ميدانية من الأستاذ راصد إشارات:

“إذا كانت أذرع الزائد متساوية ومتقنة، فابحث عن علامة مرافقة على أحد أطراف الذراع؛ فهي بمثابة المفتاح الذي يحدد الاتجاه الذي عليك اتباعه."


2. إشارة دفين مباشر تحت الصخرة

في بعض الحالات النادرة، يكون رمز الزائد إشارة مباشرة إلى دفين أو مغارة تقع مباشرة أسفل الصخرة التي نُقشت عليها الإشارة، خاصة إذا كانت الإشارة:

  • محفورة في منتصف صخرة ثابتة.
  • بلا رموز مرافقة.
  • تأتي في منطقة منخفضة أو منحدر صخري.

"قد تحتاج في هذه الحالة إلى فحص الصخرة باستخدام المجسات أو جهاز الكشف، قبل أي محاولة حفر، لتأكيد وجود تجاويف أو فراغات"، ينصح الأستاذ راصد إشارات.


3. نقطة تقاطع مسارات أو طرق قديمة

في بعض الثقافات القديمة، كان رمز الزائد يستخدم للإشارة إلى تقاطع مسارات قوافل أو معابر تجارية. وقد يرتبط هذا النوع من الإشارات بدفائن التجار أو أماكن استراحة القوافل، لذا فإن الموقع الجغرافي مهم جداً في تحديد ما إذا كانت الإشارة ذات طابع ديني، عسكري، أو تجاري، خاصتا عندما تتكون الإشارة من اذرع وأضلاع فوق العشرين سنت للضلع الواحد.


كيفية تحليل إشارة الزائد: خطوات عملية

الخطوة الأولى: فحص الإشارة هندسياً

  • هل الأذرع متساوية أم لا؟
  • هل يوجد ميل أو انحراف طفيف في أحد الاتجاهات؟
  • هل هناك جرن أو سيال مائل؟

الخطوة الثانية: دراسة الموقع

  • هل الإشارة على صخرة ثابتة؟
  • هل توجد صخور مركبة بجانبها؟
  • هل الصخرة تواجه جهة محددة (غروب الشمس، طلوع الشمس)؟

الخطوة الثالثة: البحث عن رموز مرافقة

  • هل يوجد جرون، سهام، مربعات، بصمات، أو صليب آخر قريب؟
  • هل هناك صخرة مثقوبة أو مدخل لمغارة قريبة؟

رمز الزائد في الحضارات القديمة

تم استخدام رمز الزائد في العديد من الحضارات كرمز ديني أو روحاني أو حربي، ومنها:

  • الرومان: استخدموه لتحديد المواقع العسكرية.
  • البيزنطيون: أحياناً يكون الصليب رمزاً دينياً لمكان عبادة أو دفين تابع لكنيسة.
  • الكنعانيون واليهود: قد يُستخدم للدلالة على قبر أو ضريح ذو أهمية.

أخطاء شائعة عند تفسير إشارة الزائد

  1. الاعتماد على شكل الإشارة وحده دون النظر إلى الموقع والسياق.
  2. إهمال العلامات المرافقة التي قد تكون حاسمة في تحديد الاتجاه أو العمق.
  3. تجاهل الطبيعة الجغرافية للمكان، مثل الانحدارات أو الفتحات الطبيعية.

تحذير من الإشارات المزيفة

يرجى الحذر من الإشارات التي قد تكون محفورة حديثًا أو معدلة لغرض التمويه أو التضليل، خاصة في المناطق التي شهدت أعمال تنقيب غير مشروعة. يوصي الأستاذ راصد إشارات بالآتي:

  • لا تعتمد على الإشارة إلا بعد التحقق من عمرها الجيولوجي وقيمتها الأثرية والتاريخية.
  • استخدم جهاز كشف المعادن أو الفحص بالاسياخ للتحقق من وجود فراغ أو معدن.

خلاصة وتحليل نهائي – بقلم الأستاذ راصد إشارات

إن رمز الزائد (+) من أقوى وأخطر الإشارات التكنيزية حين يكون حقيقياً وأصيلاً وصغيرا . لكن تحليله يحتاج إلى خبرة ميدانية، صبر، ودقة عالية في الربط بين الإشارة وما يحيط بها من دلائل.

"لا توجد إشارة مفصولة عن بيئتها... التكنيز الحقيقي هو قراءة ما بين الرموز"
— الأستاذ راصد إشارات

الخبير لكنوز ودفاءن الحظارات
بواسطة : الخبير لكنوز ودفاءن الحظارات
السلام عليكم يسعدني التواجد معكم للتعريف بواحد من العلوم الغابرة واللتي كانت معروفة لدى الحضارات الغابرة منذ أمد بعيد هذا العلم معروف باسم علم الإشارة وهو مختص بدراسة وفهم مجموعة من الإشارات كانت توضع على الصخور وهذه الإشارات عبارة عن دوائر ومربعات ومستطيلات ومنها ماهو حفر في الصخر ومنها ماهو نفر وكلها تسمى في علم الإشارة (اجران) ان شاء الله ستكون لنا دروس مستفيضة عن هذا العلم وعن هذه الإشارات لتوضيح مدلولاتها وأهدافها لأن منها ماهو تكنيزي ومنها ماهو عقاءدي وسنشرح كل صنف على حدة انطلاقا من شكل ونوع الإشارة فقط دعمونا بالاشتراك والزيارة لجميع مدوناتنا كي نستمر معكم للتعريف بهذا الميدان لما فيه خير للبشرية من احياء لتاربخ تعرض للاندثار والإهمال من الحضارات الحديثة ولأن الله لا يحب من اخفى علما فيه فاءدة للبشرية لهذا فنحن سنحاول قدر المستطاع المساهمة في إحياء هذا التاريخ وهذا العلم القاءم على اسس علمية مبنية على مجموعة من العلوم كالرياضيات والهندسة ولها ارتباط أيضا بعقيدة وديانة سواء واضع الإشارة او اللذي وضعت من أجله وكل ذلك له ارتباط أيضا بقيمة وأهمية صاحب تلك الإشارة اللتي تتغير في نحتها وشكلها على مجموعة من المعطيات والأمور اللتي تتحكم في مدلولها ومعناها...وان شاء الله سنشرح كل شيء على حدة فقط المتابعة والدعم والتشجيع فصلا وليس أمرا ��
تعليقات