راصد_اشارات |
برع القدامى في استخدام وصنع ما يسمى بطينة الحكمة وطينة الحكمة هي:
مزيج من المواد العضوية المطحونة كالعظام وقشور البيض والحلزون والسلاحيف ووبر الماعز والابل بحيث كانوا يعمدون إلى خلط هذه المواد بعد طحنها بنوع خاص من الصخر والادوات المعتمدة.
بعد طحنها وغربلتها ثم يخلطون الكل غالبا بمح بيض مختلف الدواجن والطيور وهكذا يستخرجون خلطة شبيهة بمادة الاسمنت المعروفة عندنا حاليا ثم يستخدمونها كطينة حكمة لإخفاء ماغلى ثمنه وعلت قيمته قديما، خاصة في الرانات.
ولمعرفة ماهو الران ؟
فهو في منشور سابق داخل المدونة.
كما انهم يتخذون هذه الخلطة أيضا لغلق بعض المدافن او القبور خاصتا ما يسمى بالقبور الصخرية بحيث انهم يجعلون حفرة بالصخر ثم يضعون فيها ما يريدون ثم يغلقون الحفرة او المدخل بطينة الحكمة بحيث ان هذه الطينة عندما تجف فإنها تأخذ لون الصخرة الاصلية أي الحاضنة لذلك الران او المدفن او حتى المدفن وبالتالي يصعب تمييز الموقع وهذا مع مرور الزمن تكون الصخرة كأنها صخرة واحدة ولن يستطيع أحد رؤية ذلك إلا إذا كانت لديك نظرة ثاقبة ولك خبرة وفراسة على أرض الميدان.
لمزيد من التفاصيل بخصوص هذا الميدان
لا تنسوا الإشتراك والتعليق والإعجاب لمساعدتنا على تقديم أفضل المعلومات الميدانية الصحيحة وتحية تقدير وإخلاص لكل متابع شريف يعرف ويقدر قيمة ما نقدمه من معلومات ناذرة بحيث أنها تعتبر مرجعا أيضا حتى لبعض الجاحدين رغم عدم اعترافهم بذلك فقط الحقد والكراهية من تمنعهم من الإعتراف بذلك وفي الاخير ان يعلم آلله في قلوبكم خيرا يوتكم خيرا صدق الله العظيم.
بالتوفيق
ردحذفبالتوفيق
ردحذفجميل جدا
ردحذف